يعتبر الدخل الضعيف أحد أهم مظاهر وأسباب الفقر، وكلما كان المجتمع أقل تنمية واستقرارا كان التحدي أكبر على الفرد. ولتجاوز مشكلة الدخل المتدني والخروج من دائرة الفقر، يقترح متخصصون في الذكاء المالي 4 نصائح يمكنها أن تساعد الفرد بقوة على تحقيق دخل أفضل:
1- العمل بإتقان
العمل هو أقرب وأبسط أنواع مصادر الدخل النشط، والذي يقول أنه لا يجِد عملا ففي الغالب هو يفتقر إلى بعض الصفات الشخصية المطلوبة، مثل المهارات المهنية المتخصصة والجودة والاجتهاد والجدية.. فرص الشغل متنوعة وكثيرة ومتجددة ولا متناهية.
لا بديل عن العمل المتقن، فالسوق وأرباب الأعمال يبحثون عن العمال والموظفين الجادين والمتقنين والذين ينجزون مهامهم بشكل سريع ومتقن.
2- حاول أن تتوسع في عملك
قد تكون صاحب مهنة، أو مشروع صغير، ولكن مازال دخلك المتواضع لا يفي بالغرض، هنا عليك أن تبحث عن خيارات اخرى، أو أن تطور مهنتك ومشروعك، وتوسع دائرة نشاطك وعملك، و يبدأ دخلك تدريجيا في الارتفاع.
لعمل ذلك ربما تحتاج إلى نظام تسويقي جديد أكثر فاعلية، أو استهداف مناطق سوقية جديدة، أو ربما تحتاج إلى إيجاد شركاء أو معاونين جدد، فدائما هناك خيارات متاحة للتوسع.
3- اكتسب جاذبية شخصية
الشخصية المُنفِّرة تكون أحيانا هي السبب في ابتعاد الفرص والصفقات والمال! إذ البشر تلقائيا يحاولون تجنب الشخص الانفعالي أو الحساس أو سيء الظن أو الحقود أو العابث أو غيرها من تلك الصفات المُنفِّرة.
دائما حاول أن تكون ذا شخصية جذابة، كن إيجابيا صبورا و ودودا، كن صادقا ومخلصا، كن مبتسما وجميل العبارة، وتلقائيا سوف ينجذب إليك الزبائن ويختارون التعامل معك، والنتيجة : المزيد من النقود سوف تبدأ في التدفق إليك.
4- ادخر.. ولو قليلا
سواء كان دخلك مرتفعا أو متدنيا فإنه يجب عليك أن تتعود على إمساك المال وإبقائه في حوزتك، حاول أن لا تفقد السيطرة أبدا، لإنك إن كنت تعجز عن إمساك المال فلن يتجمع معك شيء منه! المال الذي تدخره سوف يمنحك الثقة بنفسك، وسوف يكون لك بمثابة تأمين لأوقات الطوارئ والأزمات المالية، ويمكنك أيضا استثماره وتنميته كي يدر عليك المزيد من المال.