نشر موقع “تايم موني” تقريرا حول أبرز اسرار وارين بافيت ونصائحه سواء في عالم المال أو الحياة بشكل عام، ومن المعروف أن الملياردير الأمريكي “بافيت” الذي يعد ثالث أغنى رجل في العالم لا يبخل بنصائحه الثمينة، بل يظل يوزعها على من حوله لتوسيع قاعدة الاستفادة منها.
وعلى الرغم من وجود الكثير من أسباب النجاح في قصة “بافيت” إلا أنه عزا سر نجاحه الأكبر إلى حرصه على التعلم طوال حياته، فطوال مشوار كفاحه الذي يقدر بأكثر من نصف قرن لم يتوقف الملياردير لحظة واحدة عن تعلم أشياء جديدة، فربما يستفيد المرء من نصيحة يسمعها هنا وهناك، لكن مشوار النجاح يحتاج لأكثر من ذلك، فهو يحتاج إلى السعي الدؤوب لتعلم أشياء جديدة كل يوم.
اسرار وارين بافيت الـ 10 للنجاح في الحياة
1. قد يكفي أن يقوم المرء بأشياء جيدة قليلة في حياته طالما أنه لا يرتكب الكثير من الأخطاء.
2.إذا وجد المرء ثقوبا في قاربه فإن الطاقة المستنفدة في تغيير القارب بالكامل ستكون أكثر إنتاجية من تلك المستنفدة في محاولة سد الثقوب.
3.لا يحتاج المرء بالضرورة إلى فعل أشياء استثنائية من أجل تحقيق نتائج استثنائية.
4.الدرس المستفاد من تعلم التاريخ هو أن البشر لا تعتبر من التاريخ.
5. لا يشعر الإنسان بقيود العادات حتى تشتد وتَثقٌل ويصبح غير قادر على كسرها.
6. بعض البشر لديهم صفة دميمة بتعسير الأشياء السهلة.
7.لا شيء يثبط الرشد والعقلانية أكثر من الأموال الطائلة التي تأتي بغير جهد.
8. يحتاج المرء عشرين عاما لعمل سمعة طيبة وخمس دقائق فقط لتدميرها، وإذا أدرك ذلك فسوف يَسلُك طريقه بشكل مختلف.
9.من الأفضل أن يرافق المرء أُناساً أفضل منه، فعليه اختيار أشخاص ذوي سلوكيات أفضل من سلوكه، وسيجد نفسه يحذو حذوهم بشكل تلقائي.
10. سعر الشيء هو ما يدفعه الإنسان لكن قيمته هي الفائدة التي يحصل عليها من وراء شراء هذا الشيء، وأفضل وقت لشراء أي شيء بدءاً من الجوارب وحتى الأسهم هو عند انخفاض سعره.
قد يهمُّك: اقرأ مثل وارن بافيت وستصبح غنيا
أما على جانب الاستثمار فقد كشف التقرير اسرار وارين بافيت حول نجاحه على مدى مشواره في عالم المال والأعمال والتي تساعد من يفهمها ويستوعبها على النجاح ودخول عالم الأثرياء.
اسرار وارين بافيت الـ 10 في الاستثمار
1. أهم صفات المستثمر هي “ضبط المزاج” وليس “الذكاء”، وهو يحتاج إلى “مزاج معتدل” لا يسبب “سعادة بالغة” أثناء التواجد مع الناس أو يسبب انقلابه ضدهم.
2. الاستثمار الناجح يحتاج إلى الوقت والانضباط والصبر، فبعض عناصر عملية الاستثمار تستغرق وقتا مهما بلغ حجم الموهبة والمجهود المبذول.
3. لا يحتاج المرء للقفز عبر الحواجز العالية لبلوغ هدفه، وعليه البحث حوله عن أقصر الحواجز الملائمة لإمكاناته لمواصلة طريقه.
4. على المدى القصير يعتبر السوق ساحة للمنافسة، أما على المدى الطويل فهو يعد “آلة للتقييم”.
5. الفرص لا تتكرر كثيرا، وعندما تمطر السماء ذهبا يجب أن يحرص المرء على ملأ دلو وليس “كشتبانا” (أنبوب معدني قصير يضعه الخياط في أصبعه).
6. التنوع يعتبر أداة حماية ضد تداعيات الجهل، لكنه لا يشكل فارقا كبيرا للأشخاص الذين يعلمون جيدا ما يقومون به.
7. السهم الذي لا ينوي المستثمر الاحتفاظ به لعشر سنوات لا يجب أن يحتفظ به ولا حتى لعشر دقائق، ويجب أن يعد قائمة بالشركات التي ترتفع مكاسبها بمعدل مطرد عبر السنوات لأنها ستكون نفس الشركات التي ترتفع قيمتها السوقية باطراد.
8. معيار نجاح الاستثمار لا يتحدد بتقييم تأثير القطاع على المجتمع أو معدل نموه وإنما يعتمد على تحديد الميزة التنافسية لكل شركة على حدة وتقييم مدى استمرارية هذه الميزة.
9. رجال الأعمال يصبحون مستثمرين أفضل، والمستثمرون يصبحون رجال أعمال أفضل.
10. شراء شركة ممتازة بسعر معتدل أفضل كثيرا جدا من شراء شركة متوسطة بسعر ممتاز.
كما استخلص “بافيت” عديدا من الرؤى والعبر من مشوار كفاحه الطويل الذي امتد لأكثر من خمس عقود والتي تقدم نظرة أشمل وأكثر فهما لحقيقة الحياة والاستثمار.
قد يمهُّك: كتب الاستثمار التي يوصي وارن بافيت بقرائتها
5 رؤى استخلصها “بافيت” من مشوار كفاحه
الرؤية 1 : “سأقول لك كيف تكون ثريا، أغلق الباب، تراجع عندما يتقدم الآخرون وتقدم عندما يخاف ويتراجع الآخرون.”، ويقصد “بافيت” بذلك أن أحد أهم مفاتيح نجاح الاستثمار تكمن في شراء السهم عند انخفاض سعره وبيعه عند ارتفاعه.
الرؤية 2 :”أقول لطلاب الجامعات، عندما تكونون في مثل عمري فستكونون ناجحين فقط إذا نجحتم في جعل من تريدون حبهم يحبونكم” ، المال ليس أهم شيء في الحياة، ويؤمن “بافيت” أن تحقيق الثروة لا يقتصر على المال فقط بل يمتد لعناصر أخرى كالشهرة والسلوك وكسب ثقة واحترام المحيطين.
الرؤية 3 : “الفرق بين “الناجحين” و”الناجحين بالفعل” أن “الناجحين بالفعل” يقولون “لا” لكل شيء تقريبا”. الكثير من المتفوقين مثل “ستيف جوبز” و”بيل جيتس” و”وايرن بافيت” عزوا تفوقهم إلى التركيز على هدف محدد، فالناجحون لديهم قائمة طويلة من “الأهداف” التي عليهم تحقيقها ويعملون طوال الوقت ليكونوا أكثر إنتاجية لتحقيق هدف وراء الآخر، لكن “العظماء” ليس لديهم تلك القائمة مما يمهدهم لتحقيق أهداف عظيمة غير متوقعة.
الرؤية 4 : “أجد أن المزيد من الناس يخفقون بسبب الديون، إذا كنت ذكيا حقاً فستتمكن من تحقيق الكثير من الأموال دون الاستدانة”. هناك طرق لا نهائية للنجاح لكن طرق محدودة ومعروفة للفشل، فيجب أن يتعلم المرء من إخفاقات الآخرين قبل نجاحاتهم.
الرؤية 5 : “ما يحتاجه المستثمر هو القدرة على تقييم أداء “قطاعات محددة من الأعمال”، فلا يجب أن تكون خبيرا في جميع الشركات أو حتى الكثير من الشركات، أنت تحتاج فقط لتقييم الشركات في محيط دائرتك التنافسية، ولا يهم حجم هذه الدائرة، المهم هو معرفة حدودها”. تعني هذه المقولة بمنتهى البساطة أن يركز المستثمر على الشركات التي يفهم نشاطها ويستطيع تقييم أدائها وأن يبتعد تماما عن المؤسسات التي لا يفهم نشاطها ولا يستطيع تحليل أدائها.